[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال مصدر أمني ان وزارة الداخلية بدأت التنسيق مع السلطات الأمنية اللبنانية في محاولة لتحديد هوية سيدة أجرت اتصالا من لبنان بمطار الكويت الدولي وأبلغتهم ان هناك متفجرات على متن طائرة قادمة من المملكة العربية السعودية وهو ما أدى الى حالة من الاستنفار الأمني داخل المطار ورفع درجة الاستعداد القصوى والاسراع في عمل اخلاء سريع للطائرات للتفتيش الدقيق من قبل القوات الخاصة وادارة المتفجرات.
وقال المصدر ان ادارة أمن المطار تمكنت من تحديد مكان المكالمة وتبين ان مصدرها لبنان ومن ثم جرى اعادة الاستماع الى المكالمة وتبين ان المتحدثة اما لبنانية الجنسية او سيدة تتقن بشكل كبير التحدث باللهجة اللبنانية، مشيرا الى ان مثل هذه البلاغات حتى ولو لم يكن مصدرها الدولة المعنية وهي الكويت في هذه الحالة، الا ان مثل هذه البلاغات المتعلقة بسلامة الطيران تعد من القضايا الدولية التي يتم التنسيق بشأنها دوليا.
وحول طبيعية الاجراءات المتبعة حيال الشخص الذي صدرت عنه هذه المكالمات واذا ما كان القانون قد حدد مكان المحاكمة في حال ضبطه قال المصدر ان الخطوة الأولية هي تحديد هوية المتهمة او المتهم ومن ثم اخضاعه للمحاكمة في الدولة التي صدر منها الاتصال هذا اذا لم يكن المتحدث او المتحدثة كويتية بحيث تتم استعادتها الى الكويت ومحاكمتها هنا.
يذكر ان حالة من الهرج والمرج قد شهدها مطار الكويت الدولي في اعقاب البلاغ الذي تعامل معه رجال أمن المطار والاطفاء والطوارئ الطبية ورجال القوات الخاصة بصورة مميزة.