[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اكد مدير ادارة العمليات في الادارة العامة المركزية للعمليات العقيد اسحاق الكندري ان استبدال هاتف الأمان (777) بالرقم (112) يأتي استكمالا لخطة الترقيم الوطنية وان هناك توجها دوليا لأن يكون رقم خدمة الطوارئ (112) هو المعتمد في جميع دول العالم ويجب ان يكون في متناول الجميع أينما ذهبوا لطلب المساعدة دون تأخير.وأوضح ان ادارة الإعلام الأمني ستقوم بحملة اعلامية في جميع وسائل الإعلام لمواكبة استبدال رقم الطوارئ حتى يتم الاعتماد النهائي على 112 في بداية 2010.
وذكر العقيد الكندري ان هناك تنسيقا واتصالا دائما ومستمرا من خلال قنوات الاتصال والاجتماعات مع الجهات المعنية ممثلة في مديريات الأمن والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدوريات، بالاضافة الى وزارة المواصلات وشركات الاتصالات الثلاث العاملة بالكويت.وأوضح ان هاتف الطوارئ هو جهة تنسيق وربط بين المبلغ والجهات المعنية لسرعة نقل المعلومة وتلقي البلاغات في أسرع وقت ممكن.
وبين العقيد الكندري ان رقم هاتف الطوارئ الجديد (112) سيحد من الاتصالات الخاطئة والتي كان يستقبلها (777) بسبب التشابه مع هاتف احدى الشركات، مؤكدا على ضرورة التأكد من صحة الرقم المطلوب قبل اجراء الاتصال حتى لا يكون هناك خطأ يؤدي الى تشتيت جهود العاملين في هاتف الطوارئ، كما يؤدي الى تعطيل العمل وعدم الأداء بالصورة المطلوبة.
واشار بذلك الى أن هاتف الأمان يستقبل يوميا عشرة آلاف اتصال وأكثر، منها تسعمائة اتصال فقط تمثل البلاغات الأمنية والمساعدات الانسانية اما البقية فمجرد عبث اطفال واتصالات خاطئة.
ودعا العقيد الكندري الجميع الى ضرورة التعاون مع العاملين في هاتف الأمان (777) أو (112) حتى يتم تقديم المساعدة بصورة أفضل، وحتى لا ينشغل متلقي البلاغ بأمور قد تعوق استقباله لبلاغ آخر يحتاج إلى مساعدة أمنية أو انسانية عاجلة.