[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لوس أنجليس - وكالات - هوليوود التي تبزغ فيها النجوم، احتضنت في تلالها نجماً... داخل قبر.
النجمُ الذي هوى شاباً في الخمسين... وشغلَ العالم في حياته، شغله أيضاً بعد مماته. انه مايكل جاكسون الذي ثار على كل الموروثات بدءاً من لون بشرته وفنّه، فن الأفارقة والكاريبي، وسلكَ مساراً حياتياً خارج «مجموعة جاكسون 5»، اخوته وأخواته، وانتهجَ لوناً في الغناء والرقص والموسيقى لم يضعه في مصاف النجوم وحسب، بل تفوّق على أقرانه عندما ابتكر رقصة « السير على القمر».
صال وجال وعانى من اتهامات ودبَّ به الهوس بفكرة الخلود، والهوس باستنساخ نفسه الا أن القدر، قدر كلِّ انسان سواء أكان هيوليوودياً أم غيره، ساقه الى أجله المحتوم.
الجاكسونيون المعاصرون لانطلاقة مايكل جاكسون الذي توّج بها «ملك البوب» آثروا عدم الابتعاد عن المشاركة في حفل تأبينه الذي شهدته أمس قاعة «ستايبلز سنتر»، ومن تمكّن منهم من المشاركة في مراسم دفنه في مقبرة «فورست لون» الكائنة في تلال هوليوود ذرفوا الدمع على الغناء الملوّن بلون الحزن الذي قدمه المغنيون المشاركون في التأبين ماريا كاري وليونيل ريتشي وستيفي ووندر وجنيفر هادسون وسموكي روبنسن وآشر اضافة الى الطفل الايراني من أم بريطانية شاهين جعفر غولي، وذرفوا الدمع مثل الزهور التي تناثرت في مقبرة «فورست لون». مشيعو «ملكهم» تقاطروا الى لوس أنجليس التي زنرها رجال الأمن شارعاً شارعاً حتى لا يفيض بحر البشر الذي لم يتمكن من الحصول على تذكرة الى حفل التأبين أو المشاركة في مراسم الدفن وتحولت ساحات لوس أنجليس وجدرانها الى أمكنة لكتابة كلمات رثاء وغصّت بأعلام دول «الجاكسونيين»، فمايكل جاكسون الذي طفقت شهرته الآفاق، له في كل بلد عشاق.
على تلال هوليوود اجتمعت عائلة مايكل جاكسون في مقبرة «فوريست لون» في لوس انجليس. بعدما غادرت منزلها العائلي في اينسينو الذي يبعد عشر دقائق عن المقبرة.
ونقلت محطات التلفزة الاميركية مراسم الجنازة التي جرت في «ستايبلز سنتر» وفي «قاعة الحرية» التي تتسع لـ 1200 مقعد في «فوريست لون».
في هذه الأثناء كان عشرات الاف الاشخاص يتوافدون الى «ستايبلز سنتر» للمشاركة في مراسم التكريم الشعبية. وقال قائد شرطة المدينة وليام براتون لمحطة «سي ان ان» التلفزيونية «هذا على الارجح الحدث الاكبر الذي نشهده منذ الالعاب الاولمبية العام 1984».
ومنذ ساعات الصباح الاولى بدأ معجبون بالتجمع في حي «ستايبلز سنتر» رافعين لافتات كثيرة كتب على بعضها «سنتذكر مايكل جاكسون».
ووضع قلب كبير احمر اللون امام «ستايبلز سنتر» كتب عليه «نحبك مايكل». ووصل محبو المغني الذين حالفهم الحظ للفوز ببطاقة الدخول الى قاعة «ستايبلز سنتر» للمشاركة في التأبين باكرا هم ايضا، منتظرون بهدوء الدخول الى داخل القاعة. واستغل الكثير منهم فترة الانتظار هذه لتدوين رسائل شخصية على لافتات كبيرة وضعت امام مدخل القاعة.
وبين المشاركين مغنية البوب ديانا روس والممثلة بروك شيلدز وبيري غوردي مؤسس شركة «موتاون» للموسيقى الذي اكتشف موهبة مايكل جاكسون.
وبين المدعوين ايضا ديبي رو، زوجة جاكسون السابقة ووالدة طفليه الأكبر سنا اللذين قد تطالب بحق حضانتهما.
واحتشد ممثلو وسائل الاعلام خارج الحديقة التذكارية المعروفة أيضا باسم «مقبرة النجوم»، ورغم مناشدات أسرة الراحل بمراعاة الخصوصية، تدفق ما يصل الى 700 ألف من عشاق جاكسون إلى لوس انجليس لالقاء النظرة الأخيرة على «ملك البوب».
وبين أبرز من أنشد في مراسم التأبين الشعبية بالاضافة الى الفنانين السالفي الذكر الطفل شاهين جعفر غولي (12 عاما) المولود لاب ايراني وام بريطانية اثر دعوة وجّهت له من أسرة «ملك البوب». بعد تحقيقه شهرة واسعة بعد ظهوره في أحد برامج اكتشاف المواهب الغنائية في بريطانيا.
وبين المشاركين كذلك نجما كرة السلة الاميركية، السابق «ماجيك» جونسون والحالي كوبي براينت والممثلة بروك تشيلدز وبيري غوردي مؤسس شركة «موتاون» للموسيقى الذي اكتشف موهبة مايكل جاكسون
وتمكن 11 الفا من معجبي النجم العالمي الراحل من حضور المراسم في «ستايبلز سنتر» فيما تابعها 6500 اخرون عبر شاشة عملاقة نصبت في قاعة «نوكيا ثياتر» المجاورة.
أراد استنساخ نفسهأكد سائق ملك البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون ان الأخير كان يخاف كثيراً من الموت حتى انه كان يتوق لاستنساخ نفسه.
وذكرت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية ان جاكسون، الذي كان مهووساً بفكرة الخلود، شارك في العام 2002 في مؤتمر أقيم في لاس فيغاس حول الاستنساخ البشري برفقة صديقه أوري غيلر، وأعجب كثيراً بما سمعه وطلب بأن يتم استنساخه.
وقال السائق آل بومان، الذي أوصل جاكسون وغيلر الى المؤتمر، «كان جاكسون متحمساً جداً، وخرج من المؤتمر كما لو انه ولد صغير، فكان يضحك ويمزح حتى انني سمعته يتحدث مع أوري في السيارة عن استنساخه».
وأضاف «أمسك أوري بيديه وقال له أنا أريد ذلك فعلاً ولا أهتم للتكاليف».
وتابع بومان (50 سنة)، الذي عمل لدى جاكسون طوال عقد من الزمن «أنا أذكر حديث جاكسون الدائم عن استنساخ النعجة دولي في بريطانيا في العام 1996، فقد أدهشه الأمر كثيراً».
برينس وباريس كانا يجهلان هوية أمهما قال الوكيل الاعلامي السابق لـ«ملك البوب» الراحل مايكل جاكسون انه منذ عام 2004 لم يعرف اثنان من أبنائه أن الزوجة السابقة لأبيهما ديبي رو كانت في الواقع أمهما.
وقال ستيورات باكرمان، الذي قال بأنه مثّل مصالح جاكسون خلال الفترة ما بين 2002 و2004 لصحيفة «الدايلي تلغراف» البريطانية ان ديبي رو هي أم طفليه الكبيرين برينس وباريس موضحاً بأنهما كانا ثمرة زواج دام ثلاث سنوات، فيما لم يعرف بعد اسم أم الطفل الثالث لجاكسون برينس مايكل الثاني.
وأعرب باكرمان عن اعتقاده بأن طفلي جاكسون الكبيرين لم يعرفا أن رو هي أمهما خلال تلك الفترة، مضيفاً «لم يكن يعرف في معسكر جاكسون أنها (رو) كانت هي الأم، وكان ينظر اليها على أنها أم صديقة مقرّبة أو أحد أعضاء العائلة».
كاثرين حوّلت غرفة «جاكو» إلى معبدذكرت صحيفة «الصن» البريطانية أن والدة جاكسون كاثرين حوّلت غرفة ابنها التي عاش فيها سنوات المراهقة الى معبد حقيقي. كاثرين حاولت تخليد ذكراه بهذه الطريقة وقد وضعت داخل الغرفة ثلاثة مجسمات لـ «جاكو» كانت قد أهدتها له السيدة «توسود». أما جدران الغرفة فقد احتوت صوراً لأغلى الأوقات وأبلغها أثراً في حياته اضافة الى تقرير يظهر جدول العلامات التي حصل عليها في سن الرابعة عشرة في مــــواد الرياضــــــيات والتــــــاريخ وقــــــواعد اللـــــــغة الانــــــكلـــــيزية.
شاهين غولي ... والده إيراني وأمه بريطانيةالصبي شاهين جعفر غولي (12 عاماً) الذي شارك في حفل تأبين مايكل جاكسون ، كان ابصر نور الشهرة قبل بضعة أشهر في برنامج «BRITAIN GOT TALENT» التلفزيوني الذي يهتم باكتشاف المواهب في شتى المجالات الفنية، وبفضل موهبته الغنائية المتميزة استطاع غولي وهو مولود لأب إيراني وأم بريطانية أن يصل إلى المرحلة النهائية من البرنامج وواجه منافسة قوية من جانب متسابقين آخرين كان من بينهم المتسابقة سوزان بويل التي أذهلت العالم بصوتها الرائع على الرغم من شكلها المتواضع الذي دفع لجنة التحكيم إلى السخرية منها في البداية.
وخلال مشاركته في ذلك البرنامج، أدى غولي إحدى أغاني مايكل جاكسون، وأشارت التقارير إلى ان جاكسون كان من أشد المتحمسين لموهبة ذلك الصبي بعد أن شاهد أداءه عبر موقع «يوتيوب» الانترنتي.
ووفقاً لما أوردته صحيفة «ذا صن» اللندنية فإن الصبي ذي الـ 12 ربيعاً سافر سراً إلى الولايات المتحدة مع والدته الويلزية، ونقلت الصحيفة عنه قوله: «لقد كان مايكل جاكسون مصدر الهام هائلا بالنسبة لي، إنني أشعر بالقلق والتوتر، لكنني أيضاً أشعر بالفخر وبأنني محظوظ لأنني دعيت للمشاركة بالغناء في حفل تأبين أعظم مغني بوب عرفه التاريخ».
وبمشاركته في حفل التأبين، فإن غولي ستتاح له فرصة ذهبية للظهور جنبا إلى جنب مع نجوم من العيار الثقيل أمثال ماريا كيري ولاينويل ريتشي وسموكي روبنسون وديانا روس و«آشر» وستيف واندر وغيرهم.
كما نقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين عن تنظيم حفل التأبين قوله ان مايكل جاكسون كان قد شاهد أداء الصبي الموهوب عبر موقع (يوتيوب) وانه (جاكسون) كان يعتزم أن يدعو ذلك الصبي كي يشاركه الغناء على خشبة المسرح في عدد من الحفلات التي كان مقرراً لنجم البوب الراحل أن يحييها في العاصمة البريطانية لندن.
«فورست لون»... مثوى كبار النجومتطل مقبرة «فوريست لون هوليوود هيلز» التي جرت فيها مراسم دفن مايكل جاكسون، على استديوهات ديزني ويونيفيرسال وورنر في لوس انجليس وتضم بين تلالها قبور عدة نجوم في عالم السينما من بيتي ديفيس الى فريتز لانغ.
وانشأ المقبرة في نهاية اربعينات القرن الماضي المقاول هوبيرت ايتون الذي أراد ان يقيم مقبرة مختلفة عن المقابر الاخرى الكئيبة والمصنوعة من الغرانيت. وتمتد فوريست لون هوليوود هيلز على عشرات الهكتارات على مرتفعات لوس انجليس وسط حدائق متقنة.
وتتضمن المقبرة قبورا ونصبا جنائزية بسيطة. ويعتمد المسؤولون فيها التكتم الشديد اذ انهم يرفضون على الدوام توفير خريطة للسياح حول اماكن وجود قبور النجوم خلافا لمقابر اخرى في المدينة.
وتشكل مقبرة فوريست لون هوليوود هيلز المثوى الاخير لكثير من النجوم الكبار في الفن السابع مثل الممثلين والممثلات بيتي ديفيس وستان لوريا وباستر كيتون ودورثي لامور وديفيد كارادين. كما انها تضم قبور الكثير من المخرجين امثال تيكس افاري وفريتز لانغ مرورا بروبرت الدريتش وتشارلز لوتون.
ودفن مايكل جاكسون الى جانب اسماء لامعة في عالم الموسيقى كذلك، منهم اندي غيب احد افراد فرقة بي جيز وعازف الجاز راي براون فضلا عن قسم من رماد مايكل هاتشنس مغني فرقة انيكسيس.
كما ان «فوريست لون هوليوود هيلز» هو مكان مكرس لتاريخ الولايات المتحدة مع تماثيل كبيرة لرؤساء اميركيين امثال جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وابراهيم لينكولن ومجسمات عن كنائس اميركية تاريخية ومتحف وفسيفساء ضخمة حول المحطات الابرز في التاريخ الاميركي.
القضاء يسحب ممتلكات جاكسون من وصاية والدتهبعيداً من تفاصيل الجنازة قررت محكمة لوس انجليس العليا اول من امس سحب الادارة الموقتة لممتلكات مايكل جاكسون من والدته كاثرين لتعهد بها الى شخصين اختارهما المغني الراحل في وصيته لتنفيذها.
وعين القاضي ميتشل بيكلوف المحامي جون برانكا والمنتج الموسيقي جون ماكلين «الشخصين اللذين سيديران ممتلكات ملك البوب» وثروته التي تقدر بـ 500 مليون دولار حتى الثالث من اغسطس المقبل ومنها مزرعته نيفرلاند في كاليفورنيا وحقوق موسيقى فرقة البيتلز. وقال القاضي ان «السيد برانكا والسيد ماكلين سيتوليان دفة الأمور خلال الشهر المقبل». وختم بالقول «اعتقد ان القانون يفرض هذه النتيجة. اعتقد ان السيد جاكسون شعر بالاطمئنان على الاقل في عام 2002 تجاه هذين الشخصين». وحاول محامو كاثرين جاكسون منع صدور هذا القرار وتحدثوا عن «تضارب في المصالح» وان جون برانكا لم يكن على اتصال بمايكل لدى وفاته.
وقال محاميها جون شريبر ان «السيدة جاكسون قلقة من ان تضطر الى اعطاء مفاتيح المملكة منذ الآن لانها تعتبر ان الوقت مبكر». واكد محامي برانكا من جهته ان المغني استعان أخيرا بخدمات موكله وان اسرة جاكسون تعرفه جيدا.
وقال بول هوفمن «هذان الشخصان ليسا غريبين بالنسبة الى السيدة جاكسون. انها تعلم جيدا من هما». وقدمت الوصية في الاول من يوليو امام محكمة لوس انجليس العليا.
ابنه الأصغر بلانكيت نجماً تحدث صديق ملك البوب مايكل جاكسون منذ حوالي 30 سنة وعراب أولاده الثلاثة مارك ليستر عن طيبة صديقه الراحل وتوقع أن يصبح ابنه الأصغر بلانكيت نجماً كبيراً، متحدثاً عن قوة ابنته باريس ورباطة جأشها بعد خسارة والدها.
وأجرى ليستر مقابلة مع مجلة «هيلو!» البريطانية شدد خلالها على ان جاكسون كان والداً محباً حتى انه كان يهتم شخصياً بتغيير حفاضات أولاده، وركز على كرم النجم الراحل.
ورأى ان الملايين في العالم أعجبوا بمايكل جاكسون بسبب عبقريته ولكن قلة هم من يعرفون هذا الرجل بعيداً عن موسيقاه.
وقال ان جاكسون كان «طفلاً كبيراً... وانما ليس غبياً».
واستغل ليستر الفرصة لنفي كل «الكلام التافه» الذي ينشر عن صديقه ومنه انه كان يفرط في تناول الأدوية المهدئة الى جانب التشكيك بأبوته لأولاده.
وأشار الى ان ملك البوب كان يعتبره «أخاه الروحي» ولذا اختاره ليكون عراب أولاده الثلاثة برينس (12 عاما) وباريس (11 عاما) وبلانكيت (7 سنوات).
وكشف ان «برينس كان يحب أغنية «ثريلر» وباريس «سموث كريمينال» أما بلانكيت فكان يعشق كل الأغاني، ومن الممكن أن يصبح مايكل جاكسون المقبل فهو كان يعشق الرقص مع والده الذي علمه رقصته الشهيرة «مون ووك».
وسخر ليستر مما يتردد عن مشاكل جاكسون المادية عند وفاته، كاشفاً ان ملك البوب كان على وشك شراء 6 سيارات جديدة.
وأكد ان ملك البوب كان يحضر، بعد الانتهاء من حفلاته الـ50 في لندن، لمغامرات جديدة في المستقبل.
وفسر «كان يجري مفاوضات من أجل تصوير فيلم عائلي يشبه «قراصنة الكاريبي»، وكان يأمل في أن يهتم مخرج فيلم «كينغ كونغ» بيتر جاكسون باخراج الفيلم الجديد حتى انه بدأ تحضير الموسيقى الخاصة به».
وأشار ليستر الى ان ابنة جاكسون تتعامل بشجاعة كبيرة مع وفاة والدها وتحاول تعزية عائلتها قائلة انه يعيش الآن «مع الملائكة».
وقال «تحدثت الى باريس التي قالت لي: لا تقلق يا مارك ذهب أبي ليعيش مع الملائكة ولكن هل ما زال بامكاننا أن نأتي اليك؟»
وأضاف ان «باريس قوية وسررت كثيراً عندما علمت انه بامكانهم جميعاً أن يقيموا معي ساعة يريدون».