[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لوس أنجليس وكالات- على وقع التأبين الذي أعلنت أسرة مايكل جاكسون أنها ستقيمه له في قاعة ستايبلز سنتر في لوس أنجليس يوم الثلاثاء المقبل، تطلُّ قضية احتضان أطفاله برأسها بعدما أعربت والدة طفليه زوجته السابقة الممرضة ديبي رو عن استعدادها لخوض حضانتهما، ومعلنة في آن استعدادها للاهتمام بالطفل الثالث المعروف ببلانكيت «حتى يبقى الأولاد الثلاثة معاً».
وفي التفاصيل أعلن ممثلون عن عائلة مايكل جاكسون وراندي فيليبس مروج حفلات نجم موسيقى البوب الأميركي الشهير مساء أول من أمس أنه من المقرر تنظيم حفل تأبين عام ضخم وإقامة مراسم تكريم شعبي لـ «الملك» الثلاثاء في قاعة «ستايبلز سنتر» في لوس انجليس.
واوضحت شركة «صن شاين، ساكس اند اسوشييتس» وكالة العلاقات العامة التي تمثل عائلة جاكسون ان هذا التكريم «يهدف الى الاحتفاء بحياة مايكل جاكسون ملك البوب» وسيبدأ عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (الساعة 17.00 ت.غ.).
وأفاد موقع «تي إم زي» الأميركي انه سيتم توزيع 11 ألف تذكرة مجانية على الناس للمشاركة في الحفل التأبيني، الذي تقررت إقامته في هذا المركز الضخم بالذات لأن جاكسون تمرن فيه وأدى آخر رقصاته وأغانيه قبل يومين فقط من وفاته.
وقاعة ستايبلز سنتر التي استضافت تمارين الحفلات الغنائية التي كان يفترض ان يحييها مايكل جاكسون في لندن اعتبارا من 13 يوليو، قادرة على استيعاب حتى 20 الف شخص.
ووضع هذا الاعلان حدا للتكهنات الكثيرة حول نوايا عائلة جاكسون بعد قرار هذه الاخيرة عدم تنظيم اي مراسم في نيفيرلاند مزرعة المغني في كاليفورنيا.
ويتوقع ان تنصب شاشات عملاقة خارج قاعة ستايبلز سنتر التي تشهد مباريات فريق لوس انجليس ليكرز لكرة السلة، للسماح لأكبر عدد من الاشخاص من متابعة مراسم التكريم مباشرة.
وفي سياق متصل، كشف الموقع ان ملك البوب سيوضع في تابوت من البرونز مماثل للتابوت الذي دفن فيه المغني الأميركي الراحل جيمس براون الذي لعب دوراً كبيراً في تطوير الموسيقى.
وأشار إلى ان شركة «بايتسفيل» تلقت طلباً بتحضير تابوت بقيمة 25 ألف دولار يعرف باسم «ذي بروميثيان» كي يوضع فيه ملك البوب.
وأوضح الموقع ان التابوت مطلى بالذهب وفي داخله قماش أزرق داكن ومرآة مصقولة ومزخرفة يدوياً.
ونقل عن مصادر ان جثمان ملك البوب سيوارى في مقبرة «فورسست كلاون» في لوس أنجليس صباح يوم الثلاثاء المقبل قبل الحفل التأبيني.
ورفض المسؤولون عن المقبرة التعليق على إشاعات دفن جاكسون فيها.
وفي موقف لافت صدر أول من أمس عن ديبي رو الزوجة الثانية لمايكل جاكسون شكل منعطفاً حاداً في التداعيات التي تماطرت إثر وفاة ملك البوب، تبيّن أن رو التي تخلت عن حقوق تربية الطفلين برينس وباريس عند طلاقها من جاكسون عام 1999 أعلنت أنها ستطالب بحضانة الطفلين، فيما ترسل عائلة جاكسون إشارات تؤكد انها سترد ولن تتخلى عن الطفلين مهما كان الثمن.
وقالت ديبي رو في اتصال هاتفي مع شبكة «ان بي سي» التلفزيونية الأميركية «أريد طفلي». وأعربت عن استعدادها للاهتمام ببلانكيت حتى يبقى الأولاد الثلاثة معاً.
واوضحت انها على استعداد للخضوع لكل الاختبارات اللازمة لاثبات انها والدة برنس مايكل (12 عاماً) وباريس (11 عاماً) وايضا لاختبارات نفسية.
وقالت رو (50 عاما) إنها ستخضع لاختبار الحمض النووي (دي إن إيه) لكي تثبت أنها هي الأم الحقيقية للطفلين، مضيفة أنها تريد أن تثبت للمحكمة أن والد جاكسون (جو جاكسون) بعيد عن الطفلين. وذكرت انها قد تسعى للحصول على حكم يمنع جو جاكسون من الاقتراب من الأولاد.
وأفاد موقع «بيبول» الأميركي ان رو تحدثت إلى محاميها السابق إيريس فينسيلفر الذي قال انها «ستسعى لنيل الوصاية على الولدين».
وقال فينسيلفر «بصراحة، لن تضطر للقتال من أجل الحصول عليهما فهي أمهما البيولوجية وتحبهما كثيراً».
مضيفاً انها لم تقرر بعد هل ستخوض معركة امام المحاكم من أجل الحصول على حضانة طفليها. مؤكداً ان كلماتها حرفت وان جلسة استماع بشأن الحضانة اجلت لمدة اسبوع.
يشار إلى ان أولاد جاكسون الثلاثة برينس وباريس وبلانكيت (7 أعوام) موجودون عند جدتهم التي حصلت من محكمة في لوس أنجليس على حق حضانة موقت لهم، جدد أمس لمدة أسبوع آخر، مع العلم ان ابن جاكسون الصغير ولد من ام حاضنة لم تكشف هويتها حتى هذه الساعة.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من عائلة جاكسون انهم ينوون السعي للحصول على وصاية دائمة على الأولاد و«سوف يقاتلون» من أجل ذلك.
وعلى هامش الحضانة ذكرت تقارير إخبارية أمس أن مايكل جاكسون حاول تبني التوائم الثمانية الذين أنجبتهم السيدة الأميركية ذات الأصول العربية «نادية سليمان في
مطلع هذا العام مقابل إعطائها مبلغا من المال وذلك قبل أسابيع من وفاته.
وأفادت صحيفة «ديلي مرور» البريطانية أن جاكسون كان يتوق لتكوين عائلة كبيرة واهتم كثيرا بالتقارير التي أفادت أن نادية تفكر في عرض أبنائها للتبني.
وأمر جاكسون مساعديه بالبدء في محادثات مع فيكتور مونوز الممثل الاعلامي لنادية.
والتقى فيكتور ثلاث مرات بمساعدي جاكسون الذين سألوه عن حاله نادية وأبلغوه أن جاكسون على استعداد لتقديم المساعدة.
وقام جاكسون بالاتصال بفيكتور شخصيا، وقال له «ان بلانكيت يحب أن يكون له أخوة آخرون وإنني أستطيع أن أرعى جميع الاطفال ويستطيعون أن يعيشوا معي ولن يحتاجوا لشيء وسوف يكون لهم مستقبل مشرق».
وأضاف «إنني أريد أن أرعى نادية فسوف تكون سعيدة ولن يتعين عليها أن تقلق حيال رعاية أطفالها».
وشعر جاكسون بالسعادة البالغة لرؤيته صور الاطفال الثمانية.
وقال فيكتور «عندما اتصل بي مايكل ظننت في بادئ الامر أن هذه مزحة فقد كنت اتلقى مئات المكالمات من وكلاء المشاهير الذين يقولون انهم يريدون أن يقدموا المساعدة لنادية».
وأضاف «ولكن عندما قال المتصل نعم أنا مايكل جاكسون شعرت بالدهشة فقد رغب في معرفة أحوال الاطفال».
«ثم قال بعد ذلك انه يستطيع أن يرعى الاطفال إذا لم تستطع نادية وكان هذا شيئا غريبا فقد كان يعرض شراء الاطفال لقد صدمت من ذلك».
التسجيلات الأخيرة لملك «البوب»قدمت «ايه اي جي» لمحطة «سي ان ان» التلفزيونية شريط فيديو عن اخر تمارين جاكسون قبل يومين على وفاته يظهر فيها «ملك البوب» يغني ويرقص ويبدو في صحة جيدة. وبدت اللقطات المصورة تدعم تصريحات سابقة للعديد من الأشخاص الذين حضروا تلك العروض بأن جاكسون بدا في حالة صحية جيدة وقادرا على التواصل مع الجمهور قبل وفاته وأنه كان في حالة ملائمة للمضي قدما في سلسلة حفلاته التي كان من المقرر إقامتها في لندن وتشمل 50 حفلا.
ويرتدي مايكل جاكسون في الشريط قميصا احمر بياقة عريضة وسروالا وسترة اسودين وهو يدور حول راقصين شباب ويقوم بخطوات رقص على اغنية «ذاي دونت كير ابوات آس».
جاكسون ميتاً أغنى مما هو حي!دبي - CNN - في الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن نجم «البوب» المتوفى الخميس الماضي، مايكل جاكسون كان يعاني من أزمات مالية، رأى خبراء أن حادث مماته قد يجعل منه «سلعة» أكثر إدرارا للأرباح مما كان وهو على قيد الحياة.
وبيّن هنري شافر، نائب رئيس شركة «ماركيتنغ إيفالويشن» المتخصصة بإعطاء معلومات حول مدى شهرة وشعبية المشاهير، أن مؤسسته كانت تقيس مدى شعبية جاكسون خلال عدة سنوات وصولا إلى عام 2006، إذ تبين أن جاكسون بعد محاكمته بتهمة التحرش بأحد الأطفال، قد خفت جاذبيته الجماهيرية بصورة كبيرة.
وأوضح شافر أنه بحسب إحصاءات شركته تبين أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص شملتهم عينة البحث قد أفادوا بأنهم لا يحبون جاكسون، وهي تعد نتيجة غاية في السوء.
ورأى شافر أن موت جاكسون سيزيد قيمة أملاكه بشكل كبير ويرفع من شعبيته، لتصل إلى مستويات عالية مع قمة المشاهير المحبوبين، مؤكدا أن موت جاكسون كان قد أطلق موجة عارمة من التعاطف، مما سيزيد من جماهيريته أكثر بكثير مما لو كان حيا.
وتوقع خبراء أن أسعار منازل جاكسون ستصل إلى مئات ملايين الدولارات، مع تزايد الإقبال على شراء مقتنياته، خصوصا على موقع ebay الالكتروني.
ومن جهته، أشار مارك روسلر، كبير الخبراء التنفيذيين في شركة متخصصة في إدارة أملاك أناس متوفين، والتي تضم من بين عملائها مشاهير مثل، النجمة السينمائية مارلين مونرو والمغني الشهير إلفيس بريسلي، إلى أنه منذ سنوات عدة فقط اشترى عميل حقوق ملكية فكرية تتعلق ببريسلي بما يزيد على 100 مليون دولار.
وهو الأمر الذي اعتبره روسلر دليلا على أن قيمة ممتلكات جاكسون في طريقها إلى الزيادة.
وذكر روسلر أنه يعتقد أن جاكسون سيدر من الأرباح ما يفوق ما حققه بريسلي، المتوفى عام 1977، خصوصا وأن جاكسون وصوره ستصبح مطلوبة للغاية، وبما أنها محمية ضمن قوانين الملكية الفكرية فستحقق أموالا طائلة لورثة نجم «البوب» الأسمر.
وبالمقابل شكك ماثيو ميللر، رئيس تحرير مجلة «فوربز» المتخصصة بنشر أشهر القوائم بالعالم وبإحصاء الثروات، بأن جاكسون سيتمكن من تحقيق أرباح تتفوق على ما حققه بريسلي، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديد ممتلكات جاكسون وقيمتها.
وبيّن ميللر أنه يتوقع أن تركة جاكسون ستصاب بالإفلاس، وذلك بسبب الديون المتراكمة عليه، مما سيجعل ورثته مضطرين إلى بيع الموجودات لتسديدها.
ورأى ميللر أنه لا يتوقع أن يكون الإقبال الجماهيري واسعا على مزرعة جاكسون «نيفر لاند»، خصوصا مع ارتباطها في ذهن الكثيرين بالحادثة التي اتهم فيها المغني الشهير بالاعتداء على طفل، وخرج بريئا من التهمة دون أن يزيل آثارها السلبية على شعبيته بشكل كامل.
المحامي ميسيرو: محاكمات التحرش ساهمت في موتهلندن يو بي أي - أكد محامي الدفاع عن ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون في قضية التحرّش بالأطفال التي رفعت ضده قبل 4 سنوات، ان التحقيقات التي استمرت سنتين ومن ثم المحاكمة المضنية التي تلتها لعبت دوراً في موته.
وقال المحامي توم ميسيرو لبرنامج «إنسايد إيديشون»، ان الضغوط الكبيرة التي نجمت عن التحقيق والمحاكمة في العام 2005 «تركت تأثيراً رهيباً» على مغني البوب الأميركي.
وأضاف ميسيرو «فقد وزناً كثيراً ولم يعد لوجنتيه أي وجود، كان مذعوراً بالفعل».
وتابع «لطالما رأيته صافي الذهن ومتماسكاً وواضحاً ولم أظن يوماً انه كان تحت تأثير الأدوية وبخاصة الخطيرة».
وقال ميسيرو «أظن ان المسكين لم يتعاف أبداً من مغادرة نيفرلاند»، ذلك العقار الذي امتلكه في مقاطعة سانتا بربرا في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
المنزل في «هولمبي هيلز» سيخلد ذكراهباريس - ا ف ب - قال المصمم الفرنسي كريستيان اوديجييه ان المنزل الذي كان يسكنه مايكل جاكسون عند وفاته في لوس انجليس سيتحول إلى موقع مفتوح أمام الجمهور لتخليد ذكرى ملك البوب.
وقال اوديجييه انه سيشتري المنزل الفسيح الواقع في حي هولمبي هيلز ويملكه حالياً اوبير غيز شريك اوديجييه وصاحب شركته للازياء.
وقال الملحق الإعلامي لاوديجييه في بيان ارسله لوكالة فرانس برس ان «المنزل يستأجره مايكل جاكسون منذ أشهر عدة، ولستة أشهر اضافية. وفي ختام فترة الايجار هذه سيشتري كريستيان اوديجييه المنزل للاحتفاظ بذكرى الأوقات الثمينة التي امضاها مع مايكل جاكسون».
وأضاف الناطق ان «كريستيان اوديجييه صديق مايكل جاكسون سيشتري هذا المنزل لكي يحوله إلى مكان لتكريم ذكرى النجم ويمكن للجمهور والمعجبين الوصول اليه».
وكان مايكل جاكسون يستأجر المنزل بمئة ألف دولار شهرياً وقد اوكل إلى المصمم كريستيان اوديجييه تصميم الملابس والسلع التي كانت ستسوق خلال حفلاته هذا الصيف في لندن