[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]«مايكل جاكسون سيدفن من دون مخه في مزرعته نيفرلاند»، و«الشرطة الاميركية ترغب في استجواب 30 طبيبا وممرضا وكيميائيا لمعرفة العقاقير التي صرفت لملك البوب بمعرفة الطبيب».
... عنوانان تصدرا صحيفتي «الميرور» و«صنداي تايمز» البريطانيتين امس.
فقد ازاحت صحيفة «الميرور» في عددها الصادر امس النقاب عن أن «جاكو» الذي ستقام مراسم تشييع جنازته في نيفرلاند بعد غد الثلاثاء، سوف يُدفن «من دون مخه»!! وقالت الصحيفة انه في الوقت الذي تحاول فيه أسرته وضع اللمسات النهائية على الجنازة، أخبرهم فريق من المحققين أنهم قاموا بازالة مخ النجم الراحل من أجل اخضاعه لمجموعة من الاختبارات، من منطلق أنهم ما زالوا يواصلون مساعيهم التي ترمي للوصول الى أي خيوط تقودهم لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت لحدوث الوفاة.
وأشارت «الميرور» الى أن الأسرة واجهت خيارا عسيرا، اذ كان عليهم أن يتخذوا قرارا سواء بالانتظار لمدة ثلاثة أسابيع كي يستردوا مخ جاكو مرة أخرى ويتمكنوا من دفنه مع بقية جثمانه، أو المضي قدما ودفن الجثمان من دون المخ، وهو الخيار الذي آثروه. من جانبه، أكد كريغ هارفي، الناطق باسم قاضي التحقيقات الجنائي في لوس أنجليس، على أن الاختبارات الخاصة بدراسة أمراض الأعصاب سوف تُجرى لمعرفة ما اذا كان يحمل المخ أي دلائل على السبب الرئيسي وراء وفاته أم لا. لكن هذا الفحص لا يمكن أن يبدأ الا بعد الوفاة بأسبوعين على الأقل عندما يصبح المخ صلدا بشكل يكفي لتشريحه جراحيا. على صعيد متصل، كشفت مصادر من داخل مكتب قاضي التحقيقات الجنائي عن أن المخ قد أزيل من جسد جاكو قبل أن يُسلم لأقربائه في اليوم التالي لوفاته.
وبحسب المعلومات التي تحصل عليها مراسل «الميرور» من لوس أنجليس، فان أحد الأطباء الشرعيين المختصين في دراسة أمراض الأعصاب سوف يقوم باخضاع المخ للاختبار من أجل تحديد مسألة تعاطيه للعقاقير في الماضي، ومعرفة اذا ما كان يعاني من تناول جرعات زائدة من قبل أم لا. فالمخ يمكن أن يُظهر أيضا أي ادمان سابق للكحول أو اذا ما كان الشخص المتوفى يعاني من أي أمراض. كما أشار أحد هذه المصادر الى أن «ازالة المخ هي الطريقة الوحيدة لاجراء الاختبارات، حيث ينبغي فحص النسيج. لكن ليس بوسعي أن أخبركم بطول المدة التي قد يستغرقها هذا الأمر».
فيما أوضح أحد الخبراء أن الأسرة كان بامكانها الانتظار لحين استرداد المخ ودفنه مع بقية جثمان النجم الراحل. لكن لا يقوم معمل التحاليل في غالب الأمور بدفن البقايا بمجرد أن يتم فحصها أو بالنسبة لهم كي يتم وضعهم بداخل القبر في وقت لاحق بعد ذلك. ونقلت «الميرور» في هذا الصدد عن دكتور سيريل ويشت، قاضي تحقيقات جنائي سابق وواحد من أشهر الأطباء الشرعيين المختصين في دراسة أمراض الأعصاب في أميركا: «القرار في هذا الشأن يعود للأسرة. فباستطاعتهم أن يدفنوه، ثم يقوموا بدفن المخ في وقت لاحق. لكن يُندر استعادة الجسد لمدة أسبوعين أو أكثر. وبالنسبة الى المخ، فلا يمكن فحصه بشكل مناسب أثناء
التشريح. لأنك لا تستطيع أن تختبره أثناء وجوده بداخل الجسد. لذا، يتم قطعه من الحبل الشوكي، ثم يستخلص ويُزال».
فيما أوضحت «الميرور» من جانبها، أن المخ عادة ما يتم حفظه بداخل دلو من البلاستيك، ويُعلق في سائل الفورمالديهايد، قبل أن يوضع بداخل ثلاجة لحفظه في درجة حرارة تبلغ أربع درجات سيليزية. وفي النهاية، ختم دكتور ويشت حديثه بالقول: «على مدار سنوات عملي في هذا المجال التي يبلغ عددها 47 عاما، قمت بتشريح ما يزيد على 1600 جثة، لم أصادف غير نسبة قدرها واحد في المئة فقط من تلك الأسر التي كانت تقول انها ترغب في استرداد المخ مرة أخرى، حتى يقوموا بدفنه. وفي معظم الحالات، يتم ترميد العضو». ومن المتوقع - وفقا لـ «الميرور» - أن يُظهر التشريح وجود عقاقير بداخل النظام العصبي
للمطرب الذي توفي عن عمر يناهز الخمسين عاما عند وفاته.
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في عددها الصادر امس النقاب عن أن الشرطة ترغب في استجواب 30 من الأطباء والممرضات والكيميائيين الذين قد يكونون ساعدوا في تزويد ملك البوب الراحل، مايكل جاكسون، بالعقاقير التي تُصرف بمعرفة الطبيب، وذلك في الوقت الذي لا يزال يدور فيه النقاش بين أفراد أسرته حول التفاصيل النهائية لمراسم تأبينه المزمع اقامته بعد غد في مركز «ستايبلز سنتر» في لوس انجليس. وقد تحول اهتمام قوة الشرطة لاجراء تحقيق موسع للتحقق من الوصفات الطبية التي كانت توصف له في شأن مسكنات الألم التي عُثر عليها في منزله تحت أسماء وهمية مثل جاك لندن وعمر أرنولد.
استجواب جاكسون!بثت صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» البريطانية عبر موقعها الانترنتي مقطع فيديو قالت انه لم ينشر من قبل، وهو المقطع الذي يظهر فيه مايكل جاكسون في حال من الاحراج وعدم الارتياح خلال خضوعه الى استجواب في العام 1996 حول المزاعم التي لاحقته آنذاك بشأن اعتدائه جنسياً على عدد من الاطفال.
وفي مقطع الفيديو يظهر ملك البوب الراحل خلال جلسة استجواب أجراها معه محام يدعى مايكل رينغ، وهو المحامي الذي كان موكلاً من جانب مجموعة من العمال السابقين في مزرعة نيفرلاند الذين كانوا قد زعموا انه طردهم من وظائف بطريقة تعسفية ورفعوا دعوى قضائية ضده لكن جاكسون ربح تلك القضية في نهاية المطاف.
وفي سياق جلسة الاستجواب يبدو جاكسون متفاجئاً ومصدوماً عندما يسأله المحامي رينغ عما اذا كان قد تم اتهامه بالاعتداء جنسياً على احد الاطفال. وبعد ذلك يطلق جاكسون ضحكة ثم يهز رأسه قبل ان يغطي وجهه بكفيه، وعند تلك النقطة ينصحه محاميه بألا يجيب عن ذلك السؤال.
ولدى سؤاله خلال جلسة الاستجواب عما كان مكتوباً في ورقتين كان يمسك بهما قال جاكسون انه كتب فيهما بعض الملاحظات التي اراد توضيحها وتصحيح الصورة بشأن بعض الشائعات المتعلقة به ثم قال: «أود ان أصحح الصورة، أنا مواطن اميركي أسود وأنا فخور بذلك»، مؤكدا على انه لم يستخدم مواد كيماوية لتبييض جلده، كما نفى جاكسون عدة مزاعم اخرى كانت تلاحقه آنذاك ومن بينها انه اعتدى جنسياً على الطفل ماكولي كوكلين الذي لعب دور بطولة فيلم «وحيداً في المنزل».
«مايكل كان عطوفا ولم أر في حياتي أبا أفضل منه»
طعمة طعمة: أنقذت «نيفرلاند» من البيع في المزاد العلني
بعد ان ظل ملتزما الصمت منذ المؤتمر الصحافي الذي عقده في لوس انجليس في اعقاب اعلان نبأ وفاة مايكل جاكسون، قرر رجل الاعمال الاميركي من اصل لبناني الدكتور طعمة طعمة ان يكشف النقاب عن بعض ذكريات علاقة العمل والصداقة التي جمعت بينه وبين ملك البوب الراحل على مدى اكثر من 18 شهرا.
ففي لقاء مطول اجرته معه وكالة «اسوشيتد برس» للأنباء قال الدكتور طعمة انه مازال يتذكر المرة الاولى التي التقى فيها مع جاكسون كي يتناقشا في شأن إعادة ترتيب
الاوضاع المالية الخاصة بنجم البوب الذي كان يواجه ازمة مالية آنذاك.
لكن الدكتور طعمة اكد خلال اللقاء على ان افضل ذكرياته المتعلقة بمايكل جاكسون لا ترتبط بالامور المالية بقدر ما ترتبط بافتتانه بما كان يتمتع به ملك البوب الراحل من عاطفة ابوية متأججة ازاء اطفاله وما كان يتميز به من مشاعر ود ازاء الآخرين بشكل عام.
وقال طعمة: «لقد رأيت بنفسي كم كان (جاكسون) شخصا عطوفا وكم كان انسانا رائعا. لقد رأيت كيف كان يعامل الاطفال واستطيع القول انني لم ار في حياتي ابا افضل منه... ولهذا فانني قررت ان افعل كل ما باستطاعتي كي اساعده على إعادة ترتيب اوضاعه المالية التي كانت متأزمة».
واوضح الدكتور طعمة ان «جيرمين» الشقيق الاكبر لمايكل جاكسون كان قد اتصل به قبل نحو 18 شهرا وسأله عما اذا كان يستطيع ان يساعد شقيقه في انقاذ مزرعة نيفرلاند من البيع في مزاد علني، منوها إلى انه ابدى استعداده لتقديم المساعدة ثم سافر مع جيرمين إلى لاس فيغاس حيث كان جاكسون يعيش بعد سنوات قضاها هائما على وجهه في ارجاء العالم بعد ان تمت تبرئته من تهم تتعلق بالاعتداء جنسيا على اطفال.
وتابع طعمة قائلا: «على مدى سنة ونصف السنة كنت اقرب شخص إلى مايكل جاكسون»، مشيرا إلى انه سعى منذ البداية إلى ايجاد حل لازمة مزرعة نيفرلاند من خلال اجراء مفاوضات مع توم باراك رئيس مجلس ادارة شركة «كولوني كابيتال» وهي المفاوضات التي ادت إلى موافقة الشركة على دفع ديون مايكل جاكسون واصبحت في المقابل شريكة له في ملكية المزرعة.
واوضح الدكتور طعمة انه اسهم بذلك في انقاذ مزرعة نيفرلاند من البيع في مزاد علني وان ذلك الامر اكسبه ثقة مايكل جاكسون الذي طلب منه ان يستمر في التعامل معه والاشراف على تنظيم اموره المالية، مشيرا إلى تلك العلاقة استمرت بنجاح وبلغت ذروتها عندما قرر جاكسون ان يسند اليه (إلى طعمة) مسؤولية اجراء جميع الترتيبات والاتفاقيات المالية الخاصة بسلسلة الحفلات الغنائية التي كان مقررا لنجم البوب ان يحييها في لندن.
ورداً على سؤال حول الأسباب التي دفعت وسائل إعلام أميركية إلى وصفه بـ «الرجل الغامض»، قال طعمة: «الواقع انني أكره ذلك الوصف (الرجل الغامض). أنا رجل يحب الخصوصية. هناك كثيرون ممن يحبون الظهور في وسائل الإعلام لكنني لست منهم. انني أحترم خصوصية الآخرين لكنني لاحظت خلال الفترة الأخيرة أن لا أحد يحترم خصوصيتي».
وخلال إجراء المقابلة مع الدكتور طعمة لم يتوقف جرس هاتفه النقال عن الرنين، لكنه لم يرد سوى على بضع مكالمات قليلة كان من بينها مكالمة من القس جيسي جاكسون.
وكانت تقارير صحافية زعمت ان الدكتور طعمة ينتمي إلى طائفة «أمة الإسلام»، لكنه نفى تلك المزاعم خلال المقابلة قائلاً: «ليست لديّ أي مواقف ضد أي أحد، لكنني أود أن أؤكد على انني لا أعرف أي أحد من أعضاء طائفة أمة الإسلام. وعندما
توليت إدارة الشؤون المالية لمايكل جاكسون فإنني أمرت بفصل عدد من الموظفين الذين كانوا
ينتمون إلى تلك الطائفة».
وتعليقاً على الشكوك التي دارت حوله لأسباب عدة كان من بينها أصوله العربية والشرق أوسطية قال الدكتور انه يرفض أن يخوض في تفاصيل حياته الشخصية، وأضاف: «ليس لديّ ما أقوله سوى انني مواطن أميركي نشأ وترعرع في مدينة لوس انجليس... وانني رجل عصامي وأعمل في مجال إدارة الشؤون المالية. والواقع انني لا أريد أن أتحدث عن نفسي. أنا شخص غير معروف ولست شخصا مهما. أريد أن أتحدث عن مايكل جاكسون».
ولدى حديثه عن مشاعره إزاء وفاة مايكل جاكسون بدا الدكتور طعمة وكأنه على وشك الانخراط في نوبة من البكاء وبدت الدموع في عينيه وهو يقول: «انه أمر لا يصدق... انني أشعر بحزن شديد... فليبارك الرب روحه، كان دائماً يقول لي انه يريد أن يعرفه الناس على حقيقته بعد وفاته».
وفي ما يتعلق بطبيعة عمله كمدير لأعمال جاكسون وكناطق رسمي باسمه خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة من حياته قال الدكتور طعمة: «لقد واجهت منافسة شديدة من جانب أشخاص آخرين كانوا يسعون إلى وضع أيديهم على أموال جاكسون، ومنذ البداية عملت على تقليص النفقات مع السعي في الوقت ذاته على زيادة الأرباح وأعتقد انني نجحت في ذلك إلى حد كبير».
وأضاف: «كانت علاقتي مع جاكسون مبنية على أساس اتفاق فيما بيننا مفاده ألا أتدخل مطلقا في قراراته الإبداعية المتعلقة بالفن في مقابل ألا يتدخل هو في قراراتي المتعلقة بإدارة الأعمال والشؤون المالية».
واختتم الدكتور طعمة بالقول إن آخر مرة رأى فيها مايكل جاكسون كانت في مركز «ستيبلز سنتر» حيث كان ملك البوب يؤدي تدريبات (بروفات) استعدادا للحفلات التي كان مقررا له أن يحييها في لندن. وقال طعمة إنه يتذكر أن آخر كلمات قالها له جاكسون في ذلك اليوم كانت: «انني أحبك».