اليوم وانا اقراء في منتدانا وجدة موضوع عن القبر واضنه كان للاخت مها المطيري وتذكرة سالفة قصيد ولد عمي وهذا الشخص لم يشجد لله يوما قبل توبته واتذكر يوم نطلع نكشة البر كان جميع من يخرج معنا يصلون الى هذا الشخص واذا قمنا لصلاة جميعا توجده قد بداء بتشغيل مسجل السيارة بصوت عالي ويسمع الاغاني ونصحناه اكثر من مره ولم يستجب يوما وبعد فتره من الزمن وفي احدي اجازاتي الصيفيه عدة الى احضان وطني وقمة بزيارة ولد عمي وجلسة وسهرة معهم حتى صلاة الفجر فاذن الاذان الاول وكان المسجد غريب من منزل ولد عمي واذا بصوت المأذن جميل وقلة ولد عمي ياهنيا للكم بهذا المأذن ورد علي بان هذا الشخص تعرفه جيدا فاستقربة منه واذا به ذالك الشخص ولم اصدق وحينا هممنا الى المسجد وجدة هو الشخص بعينه يجلس في الصف الاول والقران بيده يقراء منه وبعد الصلاة سلمت عليه ورجعنا الى المجلس وانا في حال تعجل وذهول وسالة ما الذي غير هذا الشخص واخبرني :
بان يوم من الايام كانوا ذاهبين للمقبر لدفن جار لهم كبير في السن الله يرحمه واذا بهذا الشخص اتي مع والده ليقوموا بواجب الدفن والغزاء وبعد تاديت واجبهم وكان ذلك بعد صلاة العصر واذا بشخص ملتزم يعرفونه ذهب الي فلان وقاله لاتروح مع الدك (( انا ابيك بشغله )) وبعد ان ذهب جميع الناس سال فلان هذااك الملتزم متى نروح نخلص شغلك ورد عليه شغلنا هنا !!! هنا؟؟ نعم هنا انا بيك تلبس عباتي وتزل في القبر الذي لم يدفن فيه احد الى قبل صلاة المغرب بقليل فانزله في القبر وربط يديه في شماغه وقال تخيل انك مت وانا ادفنك وتفكر هل اعددة الى هذه الحضه وخرج من القبر وتركه وحده وهو بحالة ذهل منه .
وبلفعل بقبل غروب الشمس اتا له وفك الرباطه عنه وخرجوا من المقبره وذهبا الى المسجد ليصلوا صلاة المغرب وهو طيلة الصلاة يبكي وكانت هذه هداية وتوبته وهو من تلكه اللحظه ملتزم بصلاة وتجده دائما في الصف الاول وهو الماذن لمسجدهم.................