وجّه والد الطفل عبدالله العازمي الذي ذهب ضحية طلق ناري طائش قبل اسبوعين شكره لوزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير الشيخ جابر الخالد لسرعة تجاوبها مع الحادثة والكشف عن المتسببين في الرصاصة الطائشة التي أودت بحياة ابنه الصغير (13 عاما)، مشيرا الى ان تفاعل كل من الوزير الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة احمد الرجيب ومدير المباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي ومساعده العميد الشيخ مازن الجراح مع القضية كان له الأثر الأكبر في تهدئة النفوس وبعث الطمأنينة في قلوب المواطنين، قائلا: لا أنسى أن أوجه شكري العميق ايضا الى محافظ الأحمدي الشيخ د.إبراهيم الدعيج على حرصه ومتابعته للقضية أولا بأول، كما أوجه شكري الى مدير مباحث الأحمدي العقيد داود الكندري والملازم عبدالله العوضي والملازم محمد الخراز وافرادهم رجال المهمات الصعبة على ما قاموا به من جهد كبير والقبض على المتسببين في قتل ابني عبدالله في وقت قياسي بكل صدق وأمانة واحراز ثقة المواطنين بهم، كما اشكر وكيل النيابة بدر الوزان، ورئيس النيابة ياسر حسين، على حفظ حقوق المواطنين والمقيمين، كما اشكر «الطب الجنائي» على معرفتها والأمانة التي تؤديها جعلها الله في ميزان أعمالها، والتي أدت الى كشف مصدر الطلقة ومعرفة نوعها وتحديد السلاح المستخدم.
ودعا خالد العازمي والد الطفل عبدالله اعضاء مجلس الأمة الى ضرورة سن تشريع لاعادة تفعيل قانون جمع السلاح التوجه لتشريع تغليظ العقوبة على من يحمل سلاحا دون ترخيص او الظهور به في الشارع او استخدامه في الأعراس. كما وجه خالد العازمي نداءه الى جميع المواطنين بان يتقوا الله في انفسهم وفي الآخرين وان تتوقف ظاهرة اطلاق النار في الأعراس، موضحا ان العرس الذي انطلقت منه الرصاصة الطائشة فتحت عزاء في منزله بمصرع ابنه الصغير عبدالله الذي كان لحظتها بجانب فرع الجمعية عندما اخترقت رأسه الصغير الطلقة الطائشة، وقال: «حتى العرس تحول الى عزاء عندما قبض على الشباب الثلاثة بتهمة اطلاق الرصاص أثناء العرس وبسببها فقدت ابني وفقد 3 شباب مستقبلهم وأتمنى ان يلقوا جزاءهم العادل، كما اتمنى ان يفعل اعضاء مجلس الأمة دورهم في تغليظ عقوبات حمل السلاح واستخدامه سواء في الأعراس أو في غيرها حرصا على أرواح الأبرياء الذين قد تصيبهم طلقة فرح طائشة تنتهي الى عزاء في منزل أناس آخرين».