لفظ وافد بنغالي يدعى عبدالجبار مياه انفاسه الاخيرة في سجن الإبعاد مساء امس الاول بعد معاناة استمرت 4 ايام مع الآلام، وحاول البنغالي خلال الايام الاربعة ابلاغ طبيب الابعاد بما يشعر به، الا ان اطباء سجن الابعاد كانوا يقومون بفحصه لمدة 5 دقائق ثم يقومون بصرف دواء مسكن له ويعيدونه الى عنبره في كل مرة حتى وافته المنية في عنبره متأثرا بنزيف داخلي حاد بحسب تقرير الطبيب الشرعي الذي صدر أمس.
وبحسب مصدر امني، فإن الوافد البنغالي عبدالجبار مياه (38 عاما) نقل الى سجن الابعاد يوم السبت الماضي وكان يعاني من آلام شديدة تجعله يصرخ كل ليلة ويطالب بنقله الى المستشفى، الا ان الاطباء كانوا يجرون عليه الكشف العادي ثم يعيدونه الى عنبره بعد صرف مسكنات بسيطة له حتى لفظ أنفاسه في عنبره في وقت متأخر من ليل أمس الاول.
من جهة اخرى عثر مواطن على جثة آسيوي معلقة بحبل على احدى الاشجار الواقعة وسط دوار قريب من المدينة الترفيهية صباح امس وقام بإبلاغ عمليات الداخلية ليتوجه الى موقع الحادث عدد من رجال دوريات امن العاصمة وامن مخفر الصليبخات وحضر رجال الادلة الجنائية وقاموا بانزال جثة الآسيوي ونقلها الى مقر الادلة الجنائية لفحصها، وبحسب مصدر امني فان مواطنا كان في طريقه الى عمله في ميناء الدوحة عندما لمح الجثة واعتقد في البداية انها مجرد دمية فاقترب منها ليتبين له انها جثة آسيوي.