[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على مدى اكثر من 3 ساعات غنى النجم اللبناني العالمي لحشد كبير من الجمهور المحلي العربي والاجنبي الذي أتى ليحضر حفلا ضمن مهرجانات البترون التي دخلت الى الخارطة العالمية في حفل اسطوري، وكان مساري أطرب الشباب الذين تواجدوا بكثافة وقد غنت ايضا شازيل الفنانة العالمية الآتية من الكاراييب، مساري مغني بوب وآر اند بي هاجر الى كندا، مونتريال من لبنان يحاول في أغانيه الدمج بين الموسيقى العربــية والموسيقى الغربيــة، من أهم ألبوماتـه وأغانيه «ألبوم Be Easy» الذي حصل على المرتبة الأولى في قائمة أفضل 10 ألبومات في كندا، وهو يحضر اليوم لاطلاق ألبومه الجديد، وكان مساري قبل الحفل عقد مؤتمرا صحافيا بدعوة من لجنة مهرجانات في فندق ريجنسي بالاس ـ ادما.
ترأس المؤتمر الصحافي الى جانب مساري والمغنية شازيل رئيس لجنة مهرجانات البترون فارس الجمال، والمنسقة الإعلامية سالي موسى، مدير عام شركة Oui groupe ريشار فرعون، ومدير اعمال مساري وشازيل ايفان بيري.
بداية كان الحديث لفارس الجمال الذي رحب بمساري وشازيل لمشاركتهما في مهرجانات البترون واعلن للمرة الأولى ان مهرجانات البترون أصبحت مهرجانات عالمية، ودعا الجميع الى حضور المهرجان والمشاركة في الأحاد السياحية المجانية المستمرة طيلة شهر اغسطس لأن الهدف الأساسي هو ان يرى كل الناس مدى جمال مدينة البترون.
بعدها تحدث ريشار فرعون الذي بدوره رحب بكل الحاضرين وهنأ لجنة مهرجانات البترون لاختيارهم مساري هذا الفنان اللبناني العالمي الذي يشكل حضوره أهمية كبيرة جدا، إذ ان على كل مهرجان ان يأتي بفنانين عالميين، خاصة الفنانين اللامعين في جميع بلدان العالم، ونوه الى انه على الدولة اللبنانية ان تشجع جميع المهرجانات ولا تكتفي بمهرجانين او 3 ليلمع اسم لبنان في كل مكان، من هنا وجد فرعون ان على وزارتي السياحة والثقافة تشجيع مهرجانات البترون لأن ما قاموا به هذه السنة يعتبر انجازا مهما جدا وعملا عظيما ويستحقون كل الدعم.
وبعدها عبرت شازيل القادمة من الكاراييب عن حماسها الكبير بوجودها في لبنان وبالمشاركة بهذا المؤتمر الصحافي الذي تعتبره تجربة مهمة جدا.
أما مساري فأكد ان لبنان تاج رأسه، وانه كلما سنحت له الفرصة للمجيء الى لبنان لا يقصر لأنه يحمل لبنان في قلبه أينما ذهب، وشكر الجميع على أمل اللقاء معهم في حفل البترون، ورفض ان يكون يستغل حبه للبنان إعلانيا للترويج لنفسه، مؤكدا ان من ينكر أصله لا أصل له، واشار الى انه رغم اقامته في كندا 19 سنة، إلا انه كان يصر دائما على تعلم اللغة العربية ليستطيع التعبير بسهولة وليفهمه شعبه، كما اشار الى ان قصة الديو مع الفنانة نوال الزغبي كانت فقط ما قدماه سويا في برنامج «تاراتاتا» لكن الإعلام روج لوجود ديو مشترك سيقدمانه وهو أمر غير صحيح، واشار الى انه فرح كثيرا بالغناء معها.
وحول سبب عدم غنائه باللغة العربية كشف مساري تسجيله أغنية عنوانها «روحي بين ايدك» يغني فيها مقطعا باللهجة اللبناني والبقية بالإنكليزية لأنه يسعى دائما ليكون مميزا عن باقي الفنانين، فهو يفضل ألا يغني فقط باللغة العربية احتراما لجمهوره الأجنبي. وبسبب حبه الكبير للبنان صرح مساري بأنه يرغب في شراء منزل والاستقرار يوما ما في لبنان بصورة نهائية لأنه يحب ان يربي أولاده في بلده لبنان، واشار الى انه لا يعرف ما اذا كانت شريكة المستقبل ستكون لبنانية أم لا خاصة ان ما يحمله المستقبل لا يعرفه أحد.
وعندما خيره أحد الزملاء بين النجمات الثلاث هيفاء، اليسا، ونانسي لغناء ديو معها، اختار مساري النجمة يارا.
أما ما يميز فنانا عن آخر فهو برأي مساري شخصيته القوية، ثقته بنفسه، خوفه من ربه، حبه لجمهوره.. فهو يتأثر بهذه الأمور وعلى أساسها يحب الفنان أو لا. وأعلن مساري انه كان سعيدا جدا بتعرفه على الفنانين وائل كفوري وجورج وسوف اللذين يحبهما كثيرا، وتأكيدا على حبه الكبير للبنان غنى مساري «بحبك يا لبنان» للسيدة فيروز فاستحق التصفيق الحار من جميع الحاضرين. هذا وأكد مدير اعمال مساري ان ألبومه الغنائي سيصدر قريبا بين شهري اكتوبر ونوفمبر، كما شدد على ان مساري يشكل علامة للبنانيين في العالم، وتقع عليه مسؤولية تمثيل بلده الذي يحبه ويفتخر بثقافته، ولفت الى ان دور ألبوم مساري الثاني ليس فقط للتأكيد على تقدمه المهني العالمي، انما هو ايضا بمنزلة دعم لبلده لبنان.