مريض بـ «الطب النفسي» حاول الهروب بارتداء لباس الطبيب ولكن ما دعا الطبيب الى الاستنجاد لم يكن رداء الطبيب وانما مجموعة الأختام التي كانت في الرداء، هروب النزيل من داخل مستشفى الجهراء لم يكتب له النجاح بسبب استنفار رجال أمن الجهراء بقيادة النقيب مطلق القملاس ووكيل ضابط سعد عاشق ورجال الأمن عبدالعزيز الخالدي وحمد الرحيلي وسعد مجذاف.
وكان طبيب استنجد برجال الأمن بعد قيام نزيل في المستشفى بمحاولة الهرب رغم كونه يتلقى العلاج وذلك بعد ان ارتدى النزيل «بالطو» الطبيب ليتم إغلاق أبواب المستشفى وهذا ما دعا الهارب الى الصعود الى سطح المبنى ولم يكن أمامه سوى خيارين الأول الاستسلام والآخر إلقاء نفسه، فاختار الاستسلام وتبين ان لديه ملفا في الطب النفسي.