لم يبدأ الموسـم الكـروي الجديد في اسبانيا لكن النجـم البرتغالي المـتألق كريسـتيانو رونالدو بدأ بالفعل في التأكيد على أنه يستحق المبلغ القياسي الذي انتقل به من مان يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد الاسباني هذا الصيف.
وبدأ رونالدو بالفعل في رد هذه القيمة إلى ريال مدريد بالهدف الذي سجله للفريق في شباك ليغا دي كيتو الإكوادوري يوم الثلاثاء الماضي في بطولة كأس السلام الودية.
وبعد مرور نحو 50 دقيقة من المباراة بدت مظاهر القلق على الجماهير المترقبة في ستاد سانتياغو برنابيو بالعاصمة الاسبانية مدريد حيث كانت النتيجة هي التعادل السلبي في الوقت الذي افتقد فيه ريال مدريد للرشاقة الهجومية والقدرة على الإبداع في الملعب.
وسقط فريق ريال مدريد في فخ التعادل 1-1 مع فريق اتحاد جدة السعودي يوم الأحد الماضي في إطار نفس البطولة الودية التي يستعد بها ريال مدريد لبداية الموسم الجديد.
ولم يقدم رونالدو العرض المنتظر منه في هذه المباراة التي شهدت أول مشاركة له في المباريات مع فريقه الجديد.
وكان ريال مدريد في طريقه لإثارة موجة من الشكوك الخطيرة بشأن مستواه لو تعادل في المباراة مع ليغا دي كيتو خاصة أن النادي أنفق هذا الصيف أكثر من 220 مليون يورو (312.99 مليون دولار) لتدعيم صفوفه بمجموعة من أبرز اللاعبين في العالم.
وفي الدقيقة 50، بدأ رونالدو في رد الجميل لريال مدريد الذي خـطفه من مان يونايتد مقابل 94 مليون يورو حيث انطلق اللاعب من الناحية اليسرى ومر من ثلاثة مدافعين ليسقطه دفاع الفريق الإكوادوري داخل منطقة الجزاء ويحتسبها الحكم ضربة جزاء لريال مدريد، وتقدم رونالدو لتسديد ضربة الجزاء بنفسه مسجلا منها الهدف الأول له مع ريال مدريد.
وبعد أن نجح رونالدو في «فتح العلبة»، وفقا للتعبيرات الاسبانية الشائعة في كرة القدم، وقيادة ريال مدريد للفوز على ليغا دي كيتو 4-2 نال رونالدو هتافا حارا لدى استبداله في المباراة، ومن المؤكد أنها المرة الأولى من مرات عديدة للغاية سيتلقى فيها هذا الترحاب.
وقال رونالدو «أشعر بسعادة بالغة لأنني سجلت هدفي الأول.. ولكن الأكثر أهمية أن أدعم لياقتي مباراة بعد الأخرى».
وأضاف أن اللعب في الناحية اليسرى كان «تجربة» وأوضح «نحن نبدأ لتونا ويجب أن نتحلى بالهدوء عندما يبدأ الموسم (في 29 أغسطس)، اللاعبون يتعرفون على بعضهم البعض بشكل أفضل وهو أمر إيجابي».