[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحيا المطرب المصري تامر حسني حفلا فنيا بستاد حلب الرياضي في سورية، وسط حضور جماهيري كبير، في الوقت نفسه استطاعت الفتيات المعجبات ان يخترقن الزحام ويصعدن للمسرح لتقبيله.
وغنى تامر مجموعة كبيرة من أشهر أغانيه منها «هاعيش حياتي، يا تعبه كل الناس، حياتي فداك، هو مين، كل اللي فات».
وأعلنت إذاعة سورية ان استقبال المعجبين السوريين لتامر لم يحدث لأي مطرب زار سورية من قبل، حيث احتشد اكثر من 10 آلاف من معجبيه بمطار سورية، ووصل الى مقر إقامته بالفندق في زفة اطلق عليها زفة فرح تامر حسني.
وبعد انتهاء الحفل ظل تامر بالمسرح أكثر من ساعة ونصف الساعة لالتقاط الصور التذكارية مع معجبيه، وذلك بحسب صحيفة «أخبار اليوم» المصرية.
من جانبها، ذكرت منتديات ومواقع على شبكة الانترنت وقائع الحفل الذي كان حديث السوريين، كما نشر موقع «عكس السير» صورا للكر والفر بين تامر والمعجبين، إذ اضطر المطرب المصري لانهاء حفله بعد مدة لم تتجاوز الساعة ونصف الساعة من الغناء، وذلك بعد أن أصيب العشرات من الحضور بحالات إغماء نتيجة التدافع الشديد، كما شهد الحفل انقطاعا للتيار الكهربائي ثلاث مرات اضطر خلالها الفنان المصري تامر حسني إلى التوقف عن الغناء.
ولم ينه تامر اغنيته الثانية، حتى بدأ الجمهور في التدافع، الأمر الذي ادى الى سقوط العشرات معظمهم من الفتيات. وبعد عدة اغنيات شهدت انقطاعا بالصوت، توقف تامر حسني عن الغناء، وبدأ يطالب الجمهور بالهدوء، إلا ان الجمهور تابع تدافعه حتى وصل إلى المسرح. وعلى الرغم من محاولات الأمن منع الفتيات من الاقتراب الى المسرح، تمكن عدة فتيات من الصعود الى الخشبة، وتمكنت حوالي خمس فتيات من الوصول الى تامر وقمن بعناقه.
كما شهدت خشبة المسرح حالتي اغماء لشاب وفتاة، وفي منتصف الحفل قامت احدى الفتيات بتقديم مصحف لتامر حسني كهدية، حيث قام تامر بتقبيله واعطاه لمرافقته.
وفي منتصف الحفل، توقف عن الغناء وطلب من الجمهور ان يبحثوا عن طفلة فقدتها والدتها، وبعد حوالي ثلاث دقائق تمكن الحضور من العثور على الطفلة، ليتابع بعدها تامر الغناء. ولم تتمكن عناصر الامن من ايقاف التدافع، الامر الذي انتهى بسقوط السياج العازل فوق الجمهور، حيث علقت قدم إحدى الفتيات بالسياج، وبعد حوالي عشر دقائق تمكنت عناصر الأمن من إخراجها. كما اوقف المطرب المصري الحفل مرة أخرى، وطلب من الجمهور البحث عن امرأة اضاعت ابنتها، حيث صعدت المرأة إلى خشبة المسرح لأخذ طفلتها الصغيرة.