[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يدر العمل في استديوهات هوليود دخلا هائلا لـ «موظفيه» من الممثلين وعارضي الأزياء، إذ تصل أجورهم إلى ملايين الدولارات مما يجعل المشاهير أوفر حظاَ بالاستمتاع بأفخم القصور ذات أحواض السباحة العملاقة والغرف الكثيرة وأحدث السيارات. ومع هذا، فإن حياة البذخ والرفاهية لم تبعدهم أبداً عن جانبهم الانساني إذ يمتلك معظم مشاهير هوليود مؤسسات خيرية يمولونها باستمرار عن طريق إما استقطاع مبالغ من مدخولهم أو عن طريق جمع التبرعات بالمساهمة بحفلات خيرية، حيث يدعمون من خلال هذه المؤسسات مختلف القضايا المؤلمة التي تواجه البشرية مثل المجاعات والأمراض واضطهاد النساء والمحافظة على حقوق الطفل والأيتام بالاضافة إلى منظمات الرفق بالحيوان. كما أن الكثير من نجوم هوليود يتهافتون لتوفير المسكن والحب للأطفال من مختلف بقاع العالم فإلى جانب حرص أنجلينا جولي وشريك حياتها براد بيت على تبني الأطفال، لوحظ سير كل من مادونا وميغ رايان على الخطى ذاتها.
أوبرا وينفري
أنشأت الاعلامية الشهيرة أوبرا وينفري مؤسستها الخيرية عام 1998 تحت اسم Oprah Angels Network وهي هيئة تشجع المتبرعين من جميع أنحاء العالم على إحداث تغيرات إيجابية في حياة من هم أقل حظاً. حيث تقوم المؤسسة بإعداد مشاريع خيرية وتوفير منح مالية عملاقة للمؤسسات غير الربحية حول العالم لتقديم المساعدات للمحتاجين. وقد وصل إجمالي تبرعات المؤسسة إلى اليوم حوالي 51 مليون دولار أمريكي (منح النجم الموسيقي بون جوفي مليوناً للجنة) وفي عام 2005 أصبحت أوبرا أول أمريكية من أصول أفريقية تحتل المرتبة الأولى بين خمسين شخصية شهيرة صنفتها مجلة (بزنس ويك) كونها الأكثر سخاءً في الأعمال الخيرية، حيث وصل إجمالي تبرعاتها إلى نحو 303 ملايين دولار أمريكي. وبحسب احصائيات نشرتها موسوعة ويكيبيديا الالكترونية، فقد احتلت أوبرا المرتبة الـ32 في تصنيف أكثر من يقدم أعمالاً خيرية حول العالم. وقد ساهمت في عام 2006 بجمع تبرعات تصل إلى نحو أكثر من 11 مليون دولار أمريكي ساهمت من خلالها ببناء منازل لضحايا الاعصار في أربع ولايات مختلفة منها تكساس وميسيسيبي ولويزيانا وألاباما. وقد ساهمت أوبرا بعد مرور عام على وقوع الكارثة بجمع تبرعات أخرى وصلت إلى 10 ملايين دولار أمريكي. ومن جهة أخرى، وفرت أوبرا منحاً تعليمية خاصة لمساعدة أكثر من 250 أمريكياً ذي أصول أفريقية لإكمال تعليمهم الأكاديمي في جامعة مورهاوس في ولاية جورجيا الأمريكية. وحرصت على توزيع هدايا لنحو أكثر من 50 ألف طفل خلال زيارتها لجنوب افريقيا في عام 2004 لتصوير إحدى الحلقات التي تسلط الأضواء على أطفال العالم المتأثرين بالفقر. واستثمرت أوبرا مبلغ 40 مليون دولار أمريكي لإنشاء أكاديمية أوبرا وينفري للفتيات وذلك بالقرب من مدينة جوهانسبرغ في جنوب افريقيا حيث تم افتتاح المدرسة في عام 2007.
كيم كارديشيان
تشارك الشخصية التلفزيونية كيم كارديشيان بدعم مؤسسة دريم الخيرية والتي تترأسها والدتها وزوجها حيث تشارك النجمة ببيع مقتنياتها الشخصية على موقع (إي باي) الشهير على أن يذهب ريعها لمصلحة هذه المؤسسة. كما وتعمل كذلك مع راسل سيمونز بدعم مؤسسة Philanthropic Arts الخيرية كما قد شاركت مؤخراً بتقديم حفل خيري ضخم في ميامي وهي بصدد المشاركة بأعمال خيرية في أفريقيا عما قريب.
هيلاري دف
تعتبر الممثلة والمعنية الشابة هيلاري دف أحد الأعضاء الرئيسيين في لجنة Kids with Cause الخيرية، حيث تقوم من خلال هذه المؤسسة بزيارة الأطفال المرضى في المستشفيات واصطحاب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مدن الملاهي مع تقديم جهود لجمع التبرعات. كما وأن دف قد تقلدت مؤخراً لقب سفيرة لجنة (العودة إلى الحرية) وهي لجنة خيرية تعني بالأحوال الاجتماعية للأفراد. ويشار إلى أن دف قد قدمت العديد من الهدايا والألعاب في زيارتها الأخيرة لأستراليا (خلال جولتها الموسيقية) وذلك للأطفال المرضى. ودف حريصة على استقطاع نسبة مئوية من بعض حفلاتها الموسيقية لصالح اللجان والمؤسسات الخيرية. كما وتشجع جمهورها على جلب الأطعمة المعلبة للتبرع بها للفقراء وقد وصل إجمالي التبرعات التي جمعتها دف حوالي 4 ملايين جنيه استرليني (ما يعادل مليوني دينار كويتي).
جورج كلوني
تلقى الممثل جورج كلوني العديد من الجوائز التقديرية تكريماً لجهوده العملاقة في تقديم مشاريع ومساعدات عملاقة عبر مؤسسته الخيرية The George & Ann Lopez-Richie Alarcon CARE. فقد منحه حاكم كاليفورنيا وسام «المحافظ» الفخري في لوس انجلس تقديراً لأعماله الجليلة في جمع تبرعات لضحايا السلفادور وغواتيمالا. وفي فبراير 2004 كرمه عميد جامعة هارفرد بجائزة شخصية العام للأعمال الانسانية.
إيشواريا راي
قامت نجمة الهند الأولى إيشواريا راي بالتبرع بعينيها الجميلتين لصالح جمعية التبرع بالأعضاء Eye Bank Association of India أي عند وفاتها فإن عينيها ستذهبان لصالح مريض محتاج، سيرى العالم حينئذ بعيون إيشواريا! وتدعم النجمة كذلك جمعية الرفق بالحيوان الهندية. وفي عام 2004، أقامت إيشواريا مؤسستها الخيرية (جمعية إيشواريا راي الخيرية) لمساعدة المحتاجين في الهند كما وشيّد والد زوجها النجم الكبير اميتاب باتشان مدرسة في أحد الأحياء الفقيرة وأسماها بـ(مدرسة أيشواريا راي).
انجلينا جولي
لعل أهم ما يميز انجلينا جولي عن غيرها من نجوم هوليود توفيرها للحب والرعاية لأيتام تبنتهم من جميع أقطار العالم! فإلى جانب مساهماتها الكثيرة في اللجان الخيرية ودعمها المادي للملاجئ ودور الأيتام، فقد اختارتها الأمم المتحدة لتكون سفيرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالاضافة إلى كونها أحد مستشاري مجلس مؤسسة يلي هاييتي الخيرية مع شريك حياتها براد بيت. وقد حرصت جولي على التقايض مع مجلة بيبل الشهيرة على تقديم مبلغ 500 ألف دولار أمريكي لصالح اللجان الخيرية من أجل الحصول على الحقوق الحصرية بنشر صورة أطفالها للمرة الأولى. كما وتحرص انجلينا على زيارة المنكوبين واللاجئين في مناطق مختلفة مثل إقليم دارفور في السودان وكمبوديا وتانزانيا كما وأنها زارت اللاجئين الأفغان في الحدود الباكستانية وقدمت تبرعات تجاوزت مليون دولار أمريكي. وما يجعلها مميزة بالفعل هو أنها تتشارك جميع طاقم عمل مفوضية اللاجئين في المكوث في الخيام والمنازل المتواضعة. وفي عام 2006، تبرع كل من أنجلينا وبراد مبلغ 8 ملايين دولار أمريكي. وفي يناير 2008، قدمت انجلينا وشقيقها جيمس هيفين تبرعاً ضخماً لصالح أبحاث السرطان في المستشفى التي عالجت والدتها الراحلة وذلك بمناسبة مرور عام على رحيلها.
بونو وقضايا العالم الثالث
يعتبر المغني الأيرلندي بونو العضو في فرقة (يو تو) الشهيرة أحد أبرز الفنانين العالميين المعروفين بمساهماتهم الخيرية بل أصبح عمله الخيري يميزه بقدر ما يميزه فنه وربما أكثر وهو يبدي اهتماما خاصا بقضايا العالم الثالث وخصوصا الفقر ومرض الأيدز قد أحيا حفلات خيرية عديدة حول العالم لدعم هذه القضايا وهو معروف باهتمامه الشخصي بقضاياه التي يتابعها بنفسه وينشط فيها ذاتيا ولا يكتفي بمجرد التبرع بالأموال كما انه يحفز دائما زملاؤه من نجوم الغناء العالميين للمساهمة معه في دعم قضاياه وله علاقات بسياسيين كبار ورؤساء دول وزعماء دينيين يوظف علاقاته معهم في تسهيل وصول مواد الاغاثة والدعم لمحتاجيها، وهو عضو ناشط في العديد من المنظمات الخيرية العالمية ومنها منظمة السلام الأخضر المهتمة بقضايا البيئة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة (Debt AIDS Trade Africa) وهي منظمة خيرية غير ربحية أنشئت لتساعد القارة الأفريقية على النهوض وتركز على القضايا الأفريقية مثل انتشار الايدز والتجارة غير العادلة والفقر، كما يشارك بونو في مؤسسة خيرية أنشئت حديثا باسم (ون) وهي تهتم بزيادة الوعي لدى الشعب الأمريكي حول بالقضايا العالمية المهمة مثل الفقر والايدز.
شاكيرا
المغنية الكولومبية ذات الأصول العربية شاكيرا معروفة بنزعاتها الخيرية وارتباطها بأصولها المتواضعة في كولومبيا ومنذ بداية ظهورها على الساحة ونجاحها وهي تهتم بالعطاء الخيري وقد أسست منظمة خيرية تدعى (باي ديسكازوس) وهو عنوان ألبومها الثالث تهتم بقضايا الفقر بكولومبيا وتحرص دائما على المشاركة في الحفلات التي يذهب ريعها للمنظمات الخيرية كما تم اختيارها من قبل منظمة اليونيسيف لتكون سفيرة للنوايا الحسنة وكُرمت في العام 2006 في داخل منظمة الأمم المتحدة تقديرا لجهودها التي قامت بها عن طريق منظمتها الخيرية، واهتمامها بقضايا الفقر لا يقتصر على وطنها الأم كولمبيا فبعد اعصار سايدر الذي أصاب بنغلاديش في العام 2007 قامت بزيارة البلد المنكوب وقضت فترة هناك للمشاركة ومتابعة أعمال الاغاثة التي قامت بها اليونيسيف كما أنها عضوة فعّالة في المنظمة العالمية للتعليم وهي منظمة تهتم بخلق فرص للتعليم في البلدان الفقيرة التي تعاني من انتشار الأمية فيها وهي تعمل جاهدة للتوعية حول هذه القضية وكانت قد تحدثت أمام الكونجرس الأمريكي والبنك العالمي والعديد من المؤسسات العالمية الأخرى لرفع حالة الوعي حول هذه القضية، وفي عيد ميلادها الثاني والثلاثين قامت شاكيرا بافتتاح مدرسة في مسقط رأسها برانكيولا بنتها على نفقتها الخاصة وتكلف المشروع ستة ملايين دولار.
ليوناردو ديكابريو
من المعروف عن الممثل الشهير ليوناردو ديكابريو أنه ناشط بيئي وهو من أكثر فناني هوليوود اهتماما بقضايا البيئة وهو يشكل نموذجا يحتذى به فيما يخص قضايا مهمة مثل التلوث الجوي والاحتباس الحراري، فهو لا يقوم باستئجار طائرة خاصة أثناء تنقلاته مثل باقي أقرانه من نجوم هوليوود ولكنه يستعمل الطيران التجاري في محاولة شخصية للحد من التلوث الذي تتسبب به الطائرات كما أنه يقود سيارة هجينة تسير بالكهرباء والوقود معا ويعيش في بيت تم تصميمه ليكون مراعياً للبيئة من حيث مواد بنائه ويستمد حاجته للكهرباء من الطاقة الشمسية، وهو يعمل جاهدا للتوعية حول قضية الاحتباس الحراري حيث كان من أقوى المساندين لنائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور الذي تبنى هذه القضية وأنتج فيلما وثائقيا ناجحا للترويج لها وهو عضو مساهم في العديد من المنظمات البيئية ويحرص دائما على توظيف اسمه وشهرته للتوعية حول قضاياها.
جون بون جوفي
مغني الروك المشهور جون بون جوفي معروف باهتمامه بالقضايا البيئية وهو عضو فعّال في منظمة هابيتات التي تعمل على بناء بيوت للفقراء تراعي في تصميمها أن تكون بيوتا صديقة للبيئة وقد نال الفنان اخيرا جائزة بيلبورد للأعمال الانسانية تقديرا لجهوده في هذا المجال كما أنه عضو في منظمة الصليب الأحمر الدولية ومنظمة إليزابيث غليسر للأطفال المصابين بالأيدز، كما تبرع النجم مع فرقته بمليون دولار لمؤسسة شبكة الملائكة الخيرية.